في بيان استنكاري لها، أكدت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش. أنها "توصلت بعدة إتصالات هاتفية من طرف بعض المواطنين القاطنين في مدينة مراكش مفادها أنهم أصبحوا يعانون بشكل متزايد ومتنامي من ظاهرة تفشي السرقة والنشل من بعض المج_رمين وعصاب_ات c 90 الذين يمتطون دراجات نارية ويقومون بعملية النشل في حق المواطنين والسياح الأجانب في الشارع العام.. بل أكثر من ذالك طالت يد المج_رمين لبعض الأحياء السكنية في مدينة مراكش وأمام المنازل لسرقة الدراجات النارية بشكل هوليودي وهو ما إعتبرته فئة من المواطنين بعدم الشعور بالأمن في الشارع العام وأمام منازلهم رغم المجهودات المبدولة التي تقوم بها عناصر الأمن الوطني في حفظ الأمن العام والحيلولة دون وقع حوادث من هذا القبيل لكن للأسف الشديد لازلنا نلاحظ تفشي هذه الظاهرة الغير الأخلاقية والتي تظر أولا بسمعة مراكش السياحية والتي تعرف إقبالا هاما من طرف السياح الأجانب المحليين على مدار السنة كما تظر بساكنتها المحلية والتي أصبحت تعيش في توجسس دائم من طرف هذه العصاب_ات التي تشكل خطرا عليها".
وجاء في البيان كذلك، أنه من أجل ذلك، "فإن التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش تطالب وتلتمس من والي أمن مراكش والمسؤولين الأمنيين بولاية أمن مراكش بتكثيف المجهودات عبر دوريات أمنية وتمشيط بعض الأحياء التي تعرف بوكر المج_رمين الخارجين عن القانون والتدقيق في هوية أصحاب هذه الدراجات النارية c 90 والتي غالبا ماتكون مركبة من جديد وبشكل غير قانوني"
هذا والتمست التنسيقية "من القضاء بإنزال أشد العقوبات في حق هؤلاء المج_رمين لكي لايعودون لفعلهم الإج_رامي مرة أخرى".