قبل سنتين
بلاغ استنكاري للنقابة الوطنية الحرة للمرشدين السياحيين المعتمدين بالمغرب
أكدت النقابة الوطنية الحرة للمرشدين السياحيين المعتمدين بالمغرب في بلاغ استنكاري، توصلنا بنسخة منه، أنه "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للسيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ترد فيه حسب قولها على تساؤلات، وردتها عبر ذات المواقع، وفي معرض حديثها عن مهنة الارشاد السياحي وشروط ولوجها عرفت السيدة الوزيرة هذه الأخيرة على أنها (مهنة ينظمها القانون يمكن لمن يتوفرون على كفاءات ميدانية لكن لا يتوفرون على أي تكوين أن يزاولونها في إطار مهيكل...).
وجاء في البلاغ، أن النقابة "تدين بشدة هذا التعريف المتناقض، القدحي والمسيء إلى المرشدين السياحيين المعتمدين خصوصا منهم خريجو الجامعات والمعاهد العليا".
وأضافوا أنهم في النقابة "نستنكر هفوة السيدة الوزيرة وندعوها إلى الاطلاع على المواد 1 و 2 و 6 من القانون 12-05" المجحف والمثير للجدل، المنظم لمهنة الارشاد السياحي ثم حذف الفيديو الذي قامت بنشره أو تحيينه بتصحيح ما ورد فيه من معلومات تتعلق حصريا بمنتحلي مهنة الارشاد السياحي".
وذكرت النقابة في بلاغها الاستنكاري بأن "القانون المذكور أعلاه قد وضع على رأس أهدافه وأولوياته "جعل مهنة الارشاد السياحي أكثر مهنية بواسطة تقوية شروط الولوج للمهنة ووضع تكوين مطابق للمعايير العالمية للجودة" وهو ما يبرر بالتالي موقفنا الرافض للسياسة المتباينة التي تنهجها في الواقع الوزارة الوصية ومعها الحكومة إزاء مهنة الارشاد السياحي والتي تروم على العكس تبخيسها وإغراقها بمن لا يتوفرون على شواهد ودبلومات تخول لهم إمكانية اجتياز الاختبارين الكتابي والشفوي ثم تلقي تكوين ميداني لممارسة تلك المهنة التي أصبحت تتطلب أكثر مما مضى إلماما كبيرا بميادين ومواضيع متعددة وفقا لمتطلبات السياح على اختلاف جنسياتهم وتباين اهتماماتهم" حسب البلاغ دائما.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!