أعطت السيدة وزيرة التعمير رفقة السيد والي جهة مراكش أسفي ورئيس جهة مراكش انطلاقة الأيام التحسيسية حول ترشيد استعمال الماء، وذلك يومه الاثنين 26 شتنبر 2022 بساحة 16 نونبر الواقعة بحديقة الحارثي، حيث تم الوقوف على معلومات وإرشادات وأعمال، تجعل المدرسة المغربية في قلب الحدث، ومنبرا للتحسيس والتكوين في كيفية تدبير المرحلة.

وحسب المشرفين على هذه الأيام، جائت ماشيا مع الحملة الوطنية لترشيد استعمال الماء، والتي جاءت نتيجة الخصاص المهول في حقينة السدود التي تزود المواطنات والمواطنين بالماء الشروب، ناهيك عن تراجع مستوى الفرشة المائية وجفاف الغالبية الساحقة من الأنهار، الشيء الذي جعل السلطات المائية بالمملكة تدق ناقوس الخطر، وتحذر من حافة العطش والجفاف الذي لم تعرفه المملكة منذ سنين خلت.
وحضر انطلاقة هذه الأيام أيضا، رؤساء المقاطعات الخمس، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مصحوبا بالمدير الإقليمي للتعليم ونواب العمدة..

وبالمناسبة أكد الدكتور عمر السلكي رئيس مجلس مقاطعة جليز للصحافة، أن "ترشيد استعمال المياه يشير إلى المحافظة على مصادر الماء، وإدارة استخدامها بشكل جيد في المنازل والمؤسسات وقطاعات الصناعات والزراعة وغيرها، ومما يجدر الاشتغال عليه في أروقة الاقسام والمؤسسات التعليمية ما دمنا في رحاب ثانوية الحسن الثاني التأهيلية، هو تعليم التلميذات والتلاميذ كيفية إدارة أزمة الماء، وجعلهم سفراء القضية في بيوتاتهم ووسط ذويهم عبر  التأكيد على اتباع الإرشادات الآتية:
- توجيه الناس إلى إغلاق الحنفيات بعد الاستخدام، مع الاقتصاد في الاستعمال.
- التحقق من عدم وجود تسربات المياه، وإصلاحها حالة وجودها.
- تفادي غسل السيارات والأرصفة بخراطيم المياه.
- ترشيد استعمال الماء في الحمامات.
- ضبط مقدار الماء المتدفق في المرحاض حتى لا تهدر كمية كبيرة".