قبل 5 سنوات

المغرب من الأسواق البديلة للسوق البريطانية بعد برد البريكسيت

في دراسة حديثة أنجزتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة نافاري والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية، يعد المغرب من بين الأسواق الناشئة التي يمكن أن تتوجها لها الشركات الإسبانية، لتعويض خسارتها التي من المحتمل ان تنتج عن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خاصة تلك التي تنشط على مستوى جهة نافاري ( شمال إسبانيا ).

وأكدت الدراسة ان كلا من كندا وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وأستراليا إضافة إلى المغرب هي أسواق واعدة يجب استغلالها لمواجهة الخسائر المحتملة التي قد تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وكذا الرسوم الجمركية التي قررت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على المنتجات الأوروبية ومن ضمنها خسائر الشركات والمقاولات التي تستقر في منطقة نافاري .

وفي ذات السياق أشارت آنا كانيادا المسؤولة عن قسم التجارة الدولية في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة نافاري إلى أن هذه الأسواق البديلة الستة  » تفي كما كشفت الدراسة عن ذلك بمعايير ومؤشرات معينة من شأنها أن تسمح للشركات الإيبيرية بالنجاح في عملية التدويل  » مشيرة إلى أن من بين هذه المعايير والعوامل  » سهولة الولوج إلى السوق ووجود اتفاقيات للتبادل الحر في بعض الحالات إضافة إلى القدرة الشرائية للسكان إلى جانب أهمية الطبقة الوسطى فضلا عن الاستقرار السياسي والاقتصادي والمالي الذي يميز هذه الدول وانفتاحها على الأسواق الأخرى  » .

أخابير - وكالات

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *