تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم المركز الدولي لخدمة اللغة العربية بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة (إسيسكو) ومجلس جماعة مراكش وبتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش ندوة علمية بعنوان: "مراكش: المجال والمعمار، أبحاث في التأسيس والتعمير والتنظيم" وذلك يوم الجمعة 19 أبريل 2024 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بقصر الباهية بمراكش.
وستستهل فعاليات هذه الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تليها كلمات افتتاحية لكل من رئيس المركز الدولي لخدمة اللغة العربية د. مولاي البشير الكعبة، وكلمة وزارة الثقافة، وكلمة نائبة عمدة مراكش السيدة عتيقة بوستة، وكلمة السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش
د. عبد الجليل لكريفة.
وبعدها سيتم افتتاح معرض اللوحات والصور الخاصة بمراكش، وهو المعرض الذي سيستمر إلى غاية نهاية السنة الجارية. ويتضمن لوحات عن مواد بناء مراكش، ولوحات عن عينات من المواد المستخدمة في البنايات العتيقة بمراكش، ولوحات بيانية للنظام الهيدرولوجي القديم في المدينة العتيقة مراكش، ولوحات تكشف الأسرار الجمالية لصومعة مسجد الكتبية بمراكش، ومجسم صومعة مسجد الكتبية بمراكش، ثم لوحات عن فن التسطير المغربي بسقف قصر الباهية.
وبعد افتتاح هذا المعرض، ستنطلق الجلسة العلمية التي سيدير دفتها الأستاذ د. مولاي المامون المريني، والتي يشارك فيها ثلة من الباحثين، وهم الأستاذ أسامة مقمر بمداخلة موسومة بِــ "مواد بناء مدينة مراكش العتيقة"، و الأستاذة سعاد بلقزيز بمداخلة معنونة بِــ "التطور العمراني والنظام الهيدرولوجي القديم في المدينة العتيقة مراكش"، والأستاذ مصطفى عيشان بمداخلة تحت عنوان "الطوبونيميا، وجه آخر لثقافة مدينة مراكش"، والأستاذ محمد رابطة الدين بمداخلة مُعَنونة بِــ "من قضايا تاريخ أبواب مراكش المرابطية: مسألة التحقيق والتوطين"، والأستاذ محمد بن الغازي المكرف والأستاذة لوبنى زبير بمداخلة موسومة بِــ "صومعة مسجد الكتبية بمراكش: أسرار جمالية"، والأستاذ محمد جمال الدين بنعطية بمداخلة حول "فن التسطير المغربي دراسة في التصميم والإبداع: سقف قصر الباهية نموذجا".
وستلي هذه المأدبة العلمية الدسمة مناقشة ثم توصيات الندوة. بعدها سيرفع المركز الدولي لخدمة اللغة العربية وشركاؤه الأفاضل برقية ولاء إ-لى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وسدد خطاه.
بقلم: د محمد البندوري