قبل سنة واحدة
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يتدارس منهجية العمل لأجرأة وتفعيل استراتيجيته (2023-2027)
في بلاغ صحفي له، أكد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أنه عقد أمس الأربعاء، اجتماعه الخامس عشر، وقد خصص لتدارس منهجية العمل لأجرأة وتفعيل استراتيجية المجلس 2023-2027 المعتمدة خلال دورته الثانية.
الاجتماع الذي ترأسه الحبيب المالكي رئيس المجلس، تم فيه تقديم ورقة حول مشروع إعداد كتاب "ذاكرة المجلس"، وعرض حول مشروع إنجاز تقييم خارجي "لمؤسسات الريادة" الذي ستنجزه الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس.
وذكر المصدر ذاته، أن استراتيجية المجلس برسم (2023-2027)، تحدد الأهداف الكبرى للولاية الحالية، بما يُخول له الاضطلاع بمهامّه في مواكبة الإصلاحات التي تهم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتُكرّس مركزية المُتعلّم، وتجعله في صُلب محور الاهتمام في مختلف المشاريع الرامية إلى إرساء المدرسة الجديدة.
وأضاف البلاغ، أن المجلس سيعكف على إعداد مشروع "ذاكرة المجلس"، بهدف توثيق وتأريخ مساره عبر الوقوف على التطور التاريخي لطبيعته واختصاصاته وصلاحياته، وتطور إنتاجاته وتركيبته ومنهجية اشتغاله. كما سيعمل هذا المؤلف على التعريف بالمجلس وهويته وهيئاته.
وذكر البلاغ، أنه تفعيلا للاختصاصات التي يخولها القانون للمجلس، ولاسيما في المادة 2 حيث تسند إليه مهمة إنجاز تقييمات شمولية أو قطاعية أو موضوعاتية للسياسات والبرامج العمومية في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي ونشر نتائجها، وافق أعضاء المكتب على إنجاز تقييم خارجي " لمؤسسات الريادة" الذي ستنجزه الهيئة الوطنية للتقييم. كما أحيط أعضاء المكتب علما بعضوية المجلس في اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!