احتضن فضاء دار النحال بجماعة الحنشان بإقليم الصويرة من 17 إلى غاية 21 نونبر الجاري، فعاليات الدورة الأولى للتظاهرة الفنية والثقافية والمجالية تحت شعار " الفن في خدمة التنمية" بمبادرة من مجموعة من الفعاليات والمؤسسات المنتخبة والمصالح الخارجية، منها المديرية الإقليمية للثقافة، والمجلس الإقليمي بالصويرة، والمجلس الجماعي بالحنشان، واتحاد الوحدة لتربية النحل، وجمعية فناني الصويرة للفنون التشكيلية، والمديرية الإقليمية للفلاحة، بتنسيق مع عمالة إقليم الصويرة .

التظاهرة عرفت تنظيم معرض جماعي للفن التشكيلي بمشاركة عدد من الفنانين المنتمين والمقيمين بالمنطقة والذين سبق أن ساهموا وعرفوا، وطنيا ودوليا بمنجزهم الفني، كمحمد الطبال، ومحمد الرعاد، ومصطفى أسد الدين، ومصطفى بن مالك، وعبد الله الأطرش، والرجراجي بوصلعي، وسعيد ورزاز .

كما تمت إقامة معرض للمنتوجات المجالية للتعاونيات المحلية، وورشات فنية، وأنشطة موسيقية وتراثية، بمشاركة فرق و فعاليات محلية ووطنية، منها مجموعة الهراولة للتراث الشعبي، ومجموعة المشاهب للفنون الشعبية، وعازف القيتارة السيمو الباعزاوي.

هذا، واختتمت فعاليات التظاهرة، بندوة فكرية حول مساهمة الفن في التنمية بإقليم الصويرة، بمشاركة عدد من المتخصصين والإعلاميين، كالدكتور عبد الله الشيخ، وشفيق الزوكاري، ومحمد معتصم، وأحمد حروز، وأحمد بومعيز ، وهي الندوة / الورشة التي أطرت نظريا مساهمة الفن محليا في المسار التنموي الذي تعرفه الصويرة، مع الوقوف على بعض الاكراهات الراهنة في المجال ، تاكيدا على أهمية إرساء عدالة مجالية في هذا الشأن.
كما صاعت الندوة مجموعة من التوصيات من أجل تتبع مخرجات التظاهرة، وإعداد برنامج سنوي مندمج ودامج، يروم النهوض بالمجال الترابي لإقليم الصويرة انطلاقا من المكونات الثقافية والفنية والتراثية التي تعرفها المنطقة والإقليم.
أحمد بومعيز / الصويرة