قبل 5 سنوات
استعمال الغاز المسيل للدموع في خلاف بين شخصين بفاس
تم أمس الأحد، توقيف حارس أمن خاص في أحد المركبات التجارية في مدينة فاس، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي باستعمال قنينة غاز مسيل للدموع، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب المصدر ذاته، تمكنت عناصر الشرطة في منطقة أمن فاس الجديد دار الدبيبغ، التابعة إلى ولاية أمن فاس، من توقيف الظنين بعد إشعار هاتفي توصلت به، حول تعرض عدد من المستخدمات في مركب تجاري لحالة اختناق، جراء استنشاقهن غازا مسيلا للدموع، انتقلت على إثره إلى عين المكان.
وحددت المصالح الأمنية مصدر الاعتداء، بعدما تبين لها أن عنصرين من الحراسة الخاصة، دخلا في خلاف بالقرب من الباب الخارجي للمركز، تطور إلى استعمال أحدهما لقنينة غاز مسيل للدموع في حق زميله.
وأضاف المصدر نفسه، أن الاعتداء المتبادل، نجمت عنه إصابة مجموعة من المستخدمات بشكل عرضي نتيجة استنشاقهن الغاز المسيل للدموع، ما استدعى نقلهن إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وحسب البلاغ دائما، فإن عملية التفتيش، التي أنجزت في منزل المشتبه فيه، أسفرت عن حجز عبوة الغاز المسيل للدفاع، المستعمل في الاعتداء، والتي تبين أنه تحصل عليها عن طريق أحد أقربائه، قبل أن يتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف، والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.
وأضاف المصدر الأمني ذاته “إذ تستعرض ولاية أمن فاس، حقيقة النازلة، التي تم توثيقها بكاميرات مراقبة المركب التجاري المذكور، فإنها تنفي في المقابل، وبشكل قاطع، ما تم الترويج له من أخبار زائفة، تدعي أن هذه القضية كانت عبارة عن عمل إجرامي بغرض السرقة”.
أخابير
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!