قبل 5 سنوات
إدارة المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش توضح المغالطات المنشورة بخصوص وضعية الإيواء والتغذية
أكدت إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في بيان توضيحي لها أمس، ردا على ما نشر من أخبار في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بالمغلوطة، والمتعلقة ببعض نزلاء المستشفى الجامعي، حول عدم رضاهم لظروف استشفائهم خاصة ما يتعلق بالإيواء و التغذية مطالبين بتوفير كل وسائل الراحة لهم.
وردا على ذلك، قدمت إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التوضيحات التالية :
"تؤكد إدارة المركز الاستشفائي على كل المجهودات المبذولة من طرف كل العاملين، و ذلك للسهر على راحة المرضى مع توفير كل الوسائل المتاحة حسب ما هو مسطر من طرف وزارة الصحة وما هو معمول به للتكفل بهذه الحالات، وفيما يخص ظروف الايواء و الاطعام فإنه يخصص لكل مريض غرفة مجهزة، و بها مرحاض داخلي و الأفرشة الضرورية، لتوفير سبل الراحة الممكنة علما أن كل المصالح المخصصة لاستشفاء هذه الحالات، توجد بمستشفى الرازي الذي بدأ الاشتغال به سنة 2014 ويتوفر على بنية تحتية حديثة سواء من حيث الأسرة، الأغطية أو المعدات و كل المرافق الضرورية".
وفيما يخص الإطعام، جاء في البيان التوضيحي، "أن هذه الخدمة مفوضة لشركة متخصصة في هذا الميدان وأن الأطقم المتخصصة في علم التغذية هي التي تسهر على بلورة قائمة الوجبات حسب الحاجيات الملائمة لحالات المرضى أخدا بعين الإعتبار الجانب الصحي، و أنه يتم توزيع الوجبات في الوقت المحدد في دفتر التحملات".
وأضاف المصدر ذاته، "إذ نؤكد أن المركز الإستشفائي الجامعي، يبذل كل الجهود المتاحة لتحسين ظروف التكفل بالمرضى مع توفير كل الوسائل لذلك، مع الحرص على توفير سبل الراحة أخدا بعين الاعتبار طبيعة المرض لمساعدتهم على اجتياز هده المحنة، خاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي، لكون المريض يعاني من العزلة بمفرده داخل الغرفة، و لمدة طويلة، و هذا في حد ذاته يزيد من توتر المرضى".
أخابير
لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!