قبل 3 سنوات

أمينة الكباص مفتشة المصالح المادية والمالية بمديرية مراكش تؤطر يوما تكوينيا حول تجربة نظام المطعمة

في إطار الأيام التكوينية التي نظمتها هيئة المصالح المادية والمالية بمديرية مراكش وتحث إشراف السيد المدير الإقليمي، اختتمت هذه الأيام بالعرض التأطيري الذي أعدته وقدمته السيدة أمينة الكباص مفتشة المصالح المادية والمالية بالمديرية، وذلك يوم الخميس 23/12/2021 لفائدة مديري المؤسسات التعليمية ذات الأقسام الداخلية ومسيري المصالح المادية والمالية في موضوع  تدبير تجربة نظام المطعمة.
المفتشة أمينة الكباص، أكدت أن اختيارها لهذا الموضوع جاء لراهنيته أولا تم لإيمانها بدور هيئة المراقبة في تأطير واطلاع الفئات المستهدفة بكل المستجدات التي لها صلة بمهامهم قصد تعريفهم بها وتمكينهم من الإلمام بمسؤولياتهم اتجاهها.
واضافت السيدة المفتشة أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والبحث العلمي مراكش آسفي  ومن خلالها المديرية الإقليمية بمراكش، شرعت في تنزيل تجربة نظام المطعمة بمؤسستين تعليميتين ذات أقسام داخلية إلى جانب مركز الأقسام التحضيرية  بمراكش مع بداية الموسم الدراسي الحالي، وذلك تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 17/51 المتعلق بتطوير المنظومة التربوية، خاصة في جانبه المتعلق بتعزيز مختلف مجالات  الدعم الإجتماعي والذي افرد له المشروع رقم 3 الخاص بتطوير منظومة منصفة وناجعة للدعم الاجتماعي، وكذلك تنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 769-21 بتاريخ 27 يوليوز 2021 بشأن اعتماد نظام المطعمة لتجويد خدمة الإطعام بالداخليات و المطاعم بالثانوي الإعدادي و التأهيلي.
وأكدت السيدة المفتشة على اهمية التأطير في هذا الموضوع المستجد حتى يتمكن كل المتدخلون فيه  من الرفع من قدراتهم وتعزيز معارفهم  لتدبير هذه الآلية والسهر على تتبع التنفيذ السليم لها ، لما تكتسيه عملية التتبع الدقيقة من أهمية بالغة في تنزيل مقتضيات صفقة المطعمة وفق ما نص عليه دفتر الشروط الخاصة  وهذا يستوجب معرفة كل من رئيس المؤسسة والحارس العام للداخلية ومسير المصالح المادية والمالية لأدوارهم ومسؤولياتهم الميدانية والثوتيقية  في هذا المجال
و تناولت السيدة المفتشة أمينة الكباص هذا العرض من خلال قسمين، تطرقت في قسمه الأول إلى السياق والمرجعيات القانونية لتجربة المطعمة كآلية للتذبير المباشر لخدمة التغذية والأهداف المتوخاة من هذه الآلية، كما تناولت بالتدقيق مهام ومسؤوليات كل المتدخلين في تنزيل وتتبع تنفيد تجربة المطعمة والوثائق والسجلات الواجب مسكها من طرفهم .
أما القسم الثاني من العرض، فقد تناولت فيه الأستاذة أمينة قراءة في تجربة ثانوية محمد السادس التقنية من خلال إطار زمني محدد، تطرقت فيه لمجريات التجربة ومختلف التفاعلات التي شهدتها هذه التجربة من مختلف الأطراف الفاعلين  بما فيهم هيئة المراقبة ودورها الفعال في تتبع وتصويب التنزيل نحو التنفيذ السليم للصفقة، كما تقدم الطاقم المشرف على تنفيذ الصفقة بالمؤسسة ببطاقة تقنية للتعريف بالمؤسسة وفيديو استطلع آراء التلاميذ حول التجربة.
وخلال المناقشات، شددت السيدة المفتشة على الحضور والمتدخلين أن هذا العرض هو للتعريف بتجربة المطعمة وليس لتقييمها معتبرة أنه من السابق لأوانه أن يتم تقييم التجربة أو إصدار أحكام مسبقة  عليها خاصة وأن عملية التقييم لها أدواتها العلمية والتقنية وهي من اختصاص لجان التقييم التي تعمل الأستاذة أمينة عضوة ضمنها بتكليف جهوي وإقليمي وأن هده اللجان تقوم بتتبع دوري مستمر من خلال شبكة  تقويم مدروسة بعناية والتي ستقول كلمتها في نهاية الموسم، وختمت السيدة المفتشة قائلة" أن دورنا الآن هو القيام بمراقبة الملائمة بالتتبع الدقيق والملاحظة والتوجيه والتصويب قصد التجويد." 

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *