قبل 3 سنوات

أخبار أمنية بمراكش.. اعتقالات ومخدرات وتعييب وإتلاف علامات التشوير

جددت قيادة ولاية الأمن بمدينة مراكش تعليماتها مؤخرا، من أجل إضفاء دينامية خاصة لتجسيد الخطة المديرية العامة للأمن الوطني المرصودة لتأمين فضاءات المؤسسات التعليمية وتحويل مقاصدها إلى واقع ملموس بعد النجاح الذي حققته إزاء تأمين الدخول المدرسي ومواكبة مراحله.
وحسب مصادر الجريدة، فإن التوجُّه الجديد، مؤسس على أولوية التصدي لكافة المظاهر المسيئة لحرمة المؤسسات التعليمية والسلوكيات الماسة بأمنها بمختلف مظاهرها، لا سيما المؤسسات التي كانت موضوع شكايات ، حيث ثم تنفيذ مجموعة من العمليات الأمنية المباشرة ، قامت بها مصالح الشرطة القضائية.
ومكنت هذه الخطة -تضيف المصادر ذاتها- من جعل حد نهائي لتصرفات مجموعة من الجانحين المشتكى بهم في ملفات تتعلق بالاعتداء على ممتلكات بعض المؤسسات التعليمية العمومية، بكل من دوار تامسنا، وسيدي يوسف بن علي، والمدينة العتيقة، بلغ عددهم 7 قاصرين بالإضافة إلى شخص بالغ، وتم تقديم المتهمين على العدالة لتقول كلمتها.
- في موضوع مختلف وعقب رصد مجموعة من حالات تعييب وإتلاف علامات تشويرية بشارع محمد السادس بمراكش من طرف شخص مجهول، أكدت مصادرنا، أن مصالح الأمن، واصلت عمليات المراقبة المطردة ، والتي شملت كافة أرجاء المدينة منذ رصد علامات الإتلاف بتنسيق وتعاون مكثف لجميع المصالح وتسخير الوسائل اللازمة ، إلى أن تمكنت أمس من إيقاف الفاعل متلبسا بمحاولة تعييب وإتلاف إحدى علامات التشوير، وهو شخص ثلاثيني، غريب عن المدينة، تبدو عليه علامات الاضطراب العقلي ويعيش على التشرد، إذ تمت مساعدته من خلال إيوائه بالمستشفى المختص في علاج الأمراض العقلية، وذلك بتنسيق تام مع النيابة العامة المختصة.
- وفي قضية أخرى، كشفت مصادر "أخابير" أن فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش ألقت القبض على ثلاث أشخاص، ثبت تورطهم في حيازة و ترويج مخدر الشيرا ومسكر ماء الحياة والمؤثرات العقلية و كذا مادة اللصاق (السيليسيون).
وأسفرت عملية التفتيش القانونية عن حجز 120 لترا من مسكر ماء الحياة و21 أنبوبا من مادة اللصاق(السيليسيون) و15 قرص مهلوسا و04 صفائح من مخدر الشيرا وسكينين من الحجم الكبير وهاتفين محمولين.
هذا وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة قبل عرضهم على العدالة.

لا يوجد حاليا أي تعليقات. كن أول من يشارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *